وقف "يد اليتيم الأوروبي " تطلق حملة لتوزيع القرطاسية على الطلاب الأيتام والمحتاجين في ديار بكر
أعلن وقف "يد اليتيم الأوروبي " عن بدء حملة لتوزيع القرطاسية على الطلاب الأيتام والمحتاجين في ديار بكر، ضمن جهوده لدعم التعليم خلال العام الدراسي 2024-2025، بفضل تبرعات المحسنين، لضمان تجهيز الطلاب باللوازم المدرسية الضرورية.
أطلق وقف "يد اليتيم الأروبي "، وهو وقف دولي يعمل في مجال المساعدات الإنسانية، حملة لتوزيع القرطاسية على الطلاب الأيتام والمحتاجين في مدينة ديار بكر التركية، تزامنًا مع اقتراب انطلاق العام الدراسي 2024-2025.
وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود الوقف المستمرة لدعم الأسر المحتاجة في العديد من البلدان حول العالم، من خلال تقديم المساعدات العينية والنقدية، إضافة إلى دعم القطاع التعليمي عبر توفير المستلزمات المدرسية للطلاب في المدارس.
وبالتزامن مع قرب بدء العام الدراسي الجديد، بدأ الوقف توزيع المساعدات القرطاسية على الطلاب الأيتام والمحتاجين في عدة مدن تركية، منها ديار بكر، بهدف تلبية احتياجاتهم التعليمية وتخفيف الأعباء المالية عن كاهل الأسر التي تعاني من ظروف اقتصادية صعبة.
وتشمل هذه المساعدات حقائب مدرسية، دفاتر، أقلام، ولوازم دراسية أخرى، تم توفيرها بفضل تبرعات المحسنين.
وفي إطار هذه الجهود، قامت فرق الوقف في ديار بكر بتسريع عمليات التوزيع لضمان وصول المساعدات قبل بدء المدارس، مستهدفة بذلك الأطفال الأيتام والمحتاجين لضمان تزويدهم بالأدوات المدرسية الضرورية، مما يساعدهم على بدء عامهم الدراسي بشكل جيد.
وفي تصريح حول الأنشطة التي تُجرى في ديار بكر، أعرب "محمد إكين"، ممثل وقف "يد اليتيم الأروبي " في المدينة، عن شكره وامتنانه للمحسنين الذين ساهموا في إنجاح هذه الحملة، قائلاً: "بفضل مساهمات المتبرعين، نواصل تقديم الدعم للطلاب الأيتام والمحتاجين في تركيا من خلال توزيع القرطاسية بمناسبة العام الدراسي 2024-2025، نشكر كل من ساهم في إدخال الفرح والسرور إلى قلوب هؤلاء الأطفال".
وأشار "إكين" إلى أن الهدف من هذه الحملة هو دعم الطلاب الأيتام والمحتاجين وتوفير البيئة التعليمية المناسبة لهم، بما يعزز من فرصهم في التحصيل الدراسي ويسهم في تخفيف الأعباء عن أسرهم.
وأضاف: "إن مساعدة الأطفال في الحصول على أدواتهم المدرسية الأساسية تفتح أمامهم أبواب النجاح، وتجعلهم قادرين على مواصلة تعليمهم بثقة وأمل".
ويسعى وقف "يد اليتيم الأروبي " إلى توسيع نطاق هذه الحملة لتشمل المزيد من المناطق والطلاب في تركيا وخارجها، وذلك في إطار رسالتها الإنسانية الرامية إلى تحقيق التكافل الاجتماعي ودعم التعليم للأطفال في المجتمعات المحتاجة حول العالم. (İLKHA)